اليوم سنسأل انفسنا سؤال وهو ... ماذا يحل بهذة الامة

 السلام عليكم ورحمة الله


الامة العربية التى فضلها الله وجعل من خيراتها نعم لا تعد ولا تحصى



وكذلك جعلناكم امة وسطا

يقع الوطن العربي الكبير في وسط العالم تقريبا بين جميع القارات . وهو نقطة التقاء ثلاث قارات اوروبا واسيا وافريقيا .ولقد بارك رب العزة بهذا الوطن حيث جعل فيه من الكنوز ما لم يقدره اهله من بترول ومعادن ثمينة وطاقة شمسية . وكان لهذه الميزة في الوطن العربي اطماع كبيرة من الدول الاستعمارية .

مؤامرات تحاك

كثيرة هي المؤامرات للدخول عسكريا الى هذا الوطن الكبير بعد ان كانت السطرة عليه سياسية بحته واول المؤامرات هي اسقاط ابراج التجارة حيث كانت النتيجة استعمار العراق والسيطرة على مقدراته بعد ان كان هذا البلد ظهرا قويا في وجه المد الشيعي اليه

وتخرج وزيرة خارجية امريكا لتعترف ان داعش صنيعة امريكية وهي كذلك والهدف من هذا السيطرة على سوريا التي انتجت قمحا في التسعينات يكفي للوطن العربي كاملا عدا عن توقيف خط الامداد العسكري لحزب الله في جنوب لبنان لا بل واضعاف هذا الحزب وزجه في معارك جانبية مقدمة لتصفيته

وليقوم الرئيس بوتين ايضا باسقاط طائرة روسية في سيناء لاقناع الشعب الروسي وكما فعلت امريكا بأبراج التجارة للتدخل عسكريا هناك 

ما يحدث في سوريا الان من تفريغ للشعب مقدمة لتقديم هذا الوطن على طبق من ذهب للسيطرة الاسرائيلية 

ما يحدث في سوريا سيحدث في مصر وغيرها 

المشكلة الآن ان جميع هذه البلدان تتكالب على الامة الاسلامية لضعفها وخنوعها ولكن السؤال عندما تُستنزف مقدرات العرب الى اين ستتجه امريكا ؟ هذا الغول المرعب والذي لا يعرف خطورته حتى الآن اقرب حلفائهم . ستتجه امريكا الى حلفائها وتبتلعهم واحد تلو الآخر لان اقتصاد العالم كاملا لم يعد يستطيع اشباع رغبات امريكا وشعبها ورفاهيته .

لو نظرنا في هذا التحليل لوجدناه في الكثير من احاديث الاخبار عن المستقبل وما سيؤول اليه الوضع 

هل يعي العالم خطورة امريكا ؟

لا اعتقد بالوقت الحالي ولكن الجميع له اطماع وهناك اتفاقيات لتوزيع التركة عليهم 

تحية لتلك الطائفة

تحية لتلك الطائفة ببيت المقدس واكناف بيت المقدس فكل الخير ان شاء الله سيكون على ايدي هذه الطائفة المستضعفة

الا اكلت يوم اكل الثور الابيض

هذه القصة التي قرأناها جميعا في طفولتنا تُتطبق علينا بمعاهدات شبيه بسايكس بيكو

للخروج من هذه المحنة الرجوع الى الله والوحده وترك الطائفية توقف كل هذا التكالب عند حده لا بل ينقلب الامر وتصبح القوة والسيادة للأمة الاسلامية